الأحد، ١١ مايو ٢٠٠٨

عندما تصبحين عجوزا (ويليام بتلر ييتس) ترجمة محمد عبد الحي

عندما تصبحين عجوزا ، رمادية ، و ممتلئة بالنعاس
و بينما رأسك الوسنان يثقل بالقرب من المدفأة ، فلتتناولي هذا الكتاب
و لتقرأي ببطء ، و لتحلمي بتلك النظرة الناعمة
التي كانت لعينيك ذات مرة ، و بظلهما العميق
لكم عشق الكثيرون لحظات نعيمك و فرحك
و عشقوا جمالك بحب كاذب ، أو صادق
لكن رجلا واحدا فقط هو من عشق الروح الرحالة داخلك
و عشق الحزن في و جهك المتغير .
و منحنية بجوار قضبان المدفأة اللامعة
لتتمتمي - بقليل من الحزن - عن كيف فر الحب
و أسرع مبتعدا فوق الجبال العالية
مخفيا وجهه بين حشد من النجوم .



هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

ترجمك حلوة يا عبد الحي ماشاء الله

إختيارك للألفاظ جميل جدا

وياريت تحاول المرة الجاية تترجم الشعر

لشعر

عمرو وجيه يقول...

يا عبد الحى بجد جامدة


بس تعالى فهمنى بقى و قولى

هو الراجل ده يقصد ان الست اللى بيكلمها
لما تصبح عجوزة هيضيع جمالها

و مش هيفضل غير اللى حبها بجد حب الروح وليس الجسد


صحيح كلامى ولا نو ؟

أحمد سلامــة يقول...

جميلة يا محمد تسلم ايدك
انت يا عم بالفاظك دي محتاج مرحلة كمان مت الترجمة عشان توصل
:)
بس دي مش راكبة في نافوخي :
التي كانت لك لعينيك ذات مرة ، و بظلهما العميق

في فاصلة طيب بعد : لك ؟؟
سيبك انت هي حلوة قوي
جامد ويليام ده والله
ومحمد عبد الحي جامد جدا

محمد عبدالحي بتاع بيطري يقول...

سوري يا صديقي .. دي غلطة مطبعية و هأصلحها

بس أزاي مرحلة جديدة من الترجمة ؟ ما فهمتش

أحمد سلامــة يقول...

يعني مثلا زي رأسك الوسنان
انت الان في محطة بعد وليس قبل محطة الفهم المباشر
وفي رأيي هذا هو ابداع الترجمة
والا فالقاموس اولى باقصيدة منك
فهمتني
يعين انت اشركتني بترجمتك للفصيدة في ترجمتها الي
وعفوا التعليق بتاعي اللي فات كان ملحوس ببعض الغباء نتاج المذاكرة غير المجدية لمواد غير مفهومة لدكاترة جامعة غير مــ .... إلـخ ، إلـخ ....

سارة علي يقول...

السلام عليكم
وعندما تهرب مدن الشباب من وجهى المتجة لمرسى الاحزان ايقن ان وجودى صار العدم المنشود فيطل وجهك من خلف اشرعة السفن ليذكرنى بذاك العهد القديم حينما كان الحب فيض الاعين وفوق تيجان الياسمين وترحل وارحل ويتبقى العشق الدفين ........
شكرا يا دكتور محمد على الشعر دة جعلنى انفعل معة حقا
تحياتى كتير